International Human Rights Organization
.for Justice, Peace and International Law
تأسست في المملكة النرويجية،
وتم إشهارها طبقا للقانون النرويجي،
بتاريخ ١٢ من أكتوبر عام ٢٠١٧.
هروچپيل، هي منظمة تعمل على دمج رؤية التنمية في إقامة ونشر ثقافة العدالة، والسلام العالمي، وحقوق الإنسان، وتطبيق مبادئ ومعايير القانون الدولي.
اتفقت إرادة المؤسسين على ضرورة إنشاء منظمة دولية تتولى المسؤولية عن نقل ثقافة العدالة والسلام بأشكالها المختلفة في العالم الحديث والمتقدم.
تعمل المنظمة من خلال نشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وأيضا من خلال مختصين.
تسعى هروچپيل لتسخير البحث العلمي من أجل نشر ثقافة وقيم العدالة والسلام العالمي والقانون الدولي.
من نحن؟
- نحن مجموعة من المدنيين نعمل باستقلالية تامة، ولدينا إيمان قوي بحقوق الإنسان والعدالة والسلام.
- الأعضاء بالمنظمة هم نخبة تنتمي لدول مختلفة في أنحاء العالم. فتضم المنظمة مواطنين من العراق ومن دول أخرى في العالم العربي وأوروبا.
- بين الأعضاء محامون وصحفيون وطلاب وأساتذة جامعات ينشغلون بقضايا في المجتمع العالمي، وينتمون لمختلف الأديان والجماعات العرقية والقومية. ويعملون على دعم مجموعات حقوق الإنسان في بلدان أخرى نحو تحقيق هدف مشترك هو العدالة والسلام في العالم.
ما هي المنظّمة؟
- نحن في منظمتنا لا يزال لدينا إيمان قوي بأنه من الممكن العمل من أجل من أجل العدالة والسلام طالما أن هناك أناسا طيبين يتشاركون ويكرسون جهودهم من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
- نعتقد أن إنشاء المنظمة أمر حاسم بالنسبة للمعيار، وللتوحيد الدولي لحركة حقوق الإنسان لمنع تكرار المآسي الإنسانية التي شهدها العالم على مدى أجيال ولا يزال يشهدها إلى الآن.
- نعمل على دعم مجموعات حقوق الإنسان في بلدان أخرى نحو تحقيق هدف مشترك هو العدالة والسلام في العالم.
لماذا وكيف؟
- تسعى منظمة العدالة والسلام العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي لأن تكون أكبر منظمة دولية غير حكومية وأن تكون جزءًا من حركة المجتمع المدني العالمية المهتمة بحقوق الإنسان والسلام العالمي، من خلال ضم خبراء وتنسيق الجهود مع المنظمات والهيئات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ ومعايير القانون الدولي، المعنية برصد الانتهاكات لحقوق الإنسان.
- تنشر المنظمة مجموع البحوث في العديد من الكتب والمجلات المحلية والدولية من فترة إلى أخرى، لمساعدة المجتمعات المحلية والدولية على مواجهة السلطات أو الجماعات التي تنتهك حقوق الإنسان وحثها على أن تضع حدا لهذه الانتهاكات. تسعى المنظمة لعقد اجتماعات مع السلطات المسؤولة عن الانتهاكات ولحثها ومساعدتها على بتغيير سياساتها وممارساتها وحثها على الالتزام بمواثيق الأمم المتحدة وأي مواثيق أخرى وتفعيلها.
- تهتم المنظمة برصد انتهاكات حقوق الإنسان التي تشمل أعمال القتل دون محاكمة والمعتقلين بسبب آرائهم ومعتقداتهم وميولهم الشخصية والفردية، والمفقودين والتعذيب والسجن لأسباب سياسية، أو عنصرية، والمحاكمات الظالمة وانتهاكات حرية الصحافة والحق في التنظيم في جمعيات أو أحزاب سياسية أو نقابات عمالية، والحريات الدينية. ونتابع المنظمة أيضا مسائل تشمل، حقوق النساء والأطفال والعمل على الحد من سوء استعمال الأسلحة.
لماذا نعمل في الشرق الأوسط؟
- الشرق الأوسط عمومًا منطقة هامة ومركزية على خريطة العالم، ولها ثقافات مختلفة وحضارات وأديان ولغات ومبادئ. هذه هي أغنى منطقة في العالم مع المزيد من المجتمعات الثقافية والأيديولوجيات. ونرى أن السعي لفهم وتوضيح تركيبة المنطقة، من شأنه أن يحد من حدة الصراعات بين هذه الثقافات والجماعات المختلفة، وما تؤدي إليه هذه الصراعات من آثار السلبية على حقوق الإنسان.
- دفع هذا الوضع المجتمع الدولي إلى الاعتقاد بأنه لا مجال لحقوق الإنسان في المنطقة، وهو رأي يجد رواجًا بين قطاعات مؤثرة في نخب المجتمعات الغربية. ففي حين يسود اعتقاد بأن هناك حقوق إنسان في كثير من المجتمعات الأخرى خارج منطقة الشرق الأوسط، نجد أن حالة حقوق الإنسان متردية في المنطقة.
- تعاني بلدان المنطقة من العديد من مظاهر انتهاكات الحريات بما في ذلك الحرية الدينية للأفراد والجماعات، وصور لانتهاكات لمبادئ حقوق الإنسان ليس من حكومات الدول وحدها وإنما من قبل جماعات وحركات سياسية أو دينية خارج السلطة ومعادية للسلطات في كثير من الأحيان. ونرى في المنظمة أن الشرق الأوسط يحتاج إلى تنظيم قانوني قائم على الأيديولوجيات الاجتماعية بسبب الاختلاف، وقيام حركات مدافعة عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني تقوم على الضمير المهني والحيادية والموضوعية والدقة الشديدة في الرصد والتقييم.
يمكنك قراءة هذا المحتوى مترجما إلى لغات أخرى: الإنجليزية الكردية